اقتصاد فرج ضيف الله المدير العام لنزل «بالمارينا»: العجلة الاقتصادية لم تتحرّك بسبب الاعتصامات وعلينا إنقاذ القطاع السياحي
التقت اخبار الجمهورية بالسيد فرج ضيف الله المدير العام بنزل «بالمارينا » وهو متحصل على شهادة الاستاذية في التصرف وأصيل القلعة الكبرى وأجرينا معه حوارا حول الوضع الراهن للبلاد التونسية وما مدى اقبال السياح على البلاد التونسية ؟ وماهي الاستعدادات لهذا الموسم ؟ فكان لنا معه الحوار التالي:
. كيف ترى وضع السياحة اليوم في تونس؟
رغم ميزات القطاع السياحي التونسي الذي يتوفرعلى بنية أساسية عصرية ومنتوج ثري قادر على المنافسة يسهر على تطويره وإنجاحه مهنيون أكفاء قادرون على التأقلم مع حاجياته بمساعدة دؤوبة ومتواصلة من طرف إدارة السياحة ، إضافة إلى قرب البلاد التونسية من أكبر تجمع سياحي عالمي ألآ وهو الإتحاد الأروبي، فإنّ الوضع السياحي يبقى رهينة الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي والمناخ الآمن.
لو توضح لنا أكثر؟
حسب تقييمي الشخصي، فإنّ الوضع الحالي لا يبشر بخير والامور ليست واضحة فالعجلة الاقتصادية لم تتحرك نتيجة الاعتصامات بعد الثورة، شخصيا توسمت خيرا بعد الانتخابات الا أن شيئا لم يتغير بل ازداد الوضع سوءا فالأوساخ والفضلات متراكمة في كل مكان وهنا أتساءل: هل هذا تقصير من سلط الاشراف أم ضعف من الحكومة؟ بصراحة علينا التحرّك لإنقاذ القطاع السياحي فهو يناهز بنسبة 7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، ويعمل فيه نحو 400 ألف شخص بشكل مباشر، كما أنّه من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة.
. ما مدى اقبال السياح هذا الموسم؟
مع الأسف الإقبال في تراجع كبير مقارنة بسنة 2010 كما الاحظ عزوف الفرنسيين والروس لأنهم كانوا من أكثر السياح اقبالا على البلاد التونسية.. وقد قامت وزارة السياحة مؤخرا بدعوة عدد من الاعلاميين الروس وذلك لتسويق صورة تونس كما تعهدت لهم بفتح الابواب أمامهم خاصة في ظل تراجع سعر العملة الخاصة بهم, ومن جهة أخرى لم يحدث أي تجديد في السياحة الداخلية لاستقطاب التونسيين ومازالت الامور الى حد الان متذبذبة..
. بماذا تختم هذا الحوار؟
اطلب من الحكومة أن تقدم على اصلاحات جذرية في الخمس سنوات المقبلة وان شاء الله نستقبل هذا الموسم بالنجاح لتونس وان نشاهد اقبالا كبيرا من السياح من انحاء العالم وان يجنب الله تونس الحبيبة كل شر وان يحفظها من افة الارهاب .
حاتم نعات